Please use this identifier to cite or link to this item: http://dspace.univ-mascara.dz:8080/jspui/handle/123456789/926
Title: الفكر الشاعري ونهایة المیتافیزیقا : مقاربة انطولوجیة لماهیة التفكیر
Authors: سحابات, ملیكة
Keywords: الشعر
الميتافيزيقا
التقنية
الحقيقة
الوجود
Issue Date: 25-Jun-2023
Abstract: إن الأمر المهم في مسالة المقاربة الانطولوجية للفكر الشاعري ونهاية الميتافيزيقا هو ممارسة أسلوب نقدي على الفكر اليوناني الغربي برمته منذ أفلاطون إلى نيتشه، وحمل لواء ذلك هايدغر مؤسسا لمشروع فلسفي جديد، حاول من خلاله استشكال سؤال الوجود من جهة النسيان لا من جهة الذاكرة والتاريخ. وعمق هذه الإشكالية جعل فيلسوف الغابة السوداء يدخل في اشتباك معرفي مع أعظم الشخصيات الفلسفية التي راحت تشيد البيت الفلسفي، إذ يعتبر سؤال النسيان هو القوة التي حركت الفكر الغربي برمته، وهنا يتجلى وجه المقاربة الانطولوجية بين الفكر اليوناني الغربي وفلسفة هايدغر. فقد حدث الانعطاف، وانغمس الوجود في تربة النسيان بفضل عدائية أفلاطون للشعر، والرؤية الأرسطية. هنا بدأت الميتافيزيقا وتضاعف منسوب النسيان مع نيتشه، إذ وصلت الميتافيزيقا معه إلى أوجها، ولهذا يعتبره هايدغر أخر الفلاسفة الميتافيزيقيين، فأصبحت الحداثة أخر وجه للميتافيزيقا لأنّها غيبت تماما سؤال الوجود وجعلت الإنسان ينبهر بالمادي متخليا عن قيمه الروحية، وأصبحت التقنية كوضع انطولوجي تمارس سلطتها. الأمر الذي جعل هايدغر على موعد تاريخي مع إحياء سؤال الكينونة، مفكرا في تأسيس التجاوز من خلال طرح سؤال الكينونة في إطار اللغة، باعتبارها مسكن الوجود، وبهذا انخرطت اللغة في الميتافيزيقا وأصبحت اللغة بوصفها شعرا هي من يجعل الوجود ينكشف ويتجلى. وهذا ما جعل هايدغر يطالب بالعودة إلى المقام الأول حيث كانت الشذرات الفلسفية تكتسي ثوب الشعر، فمن روح الشعر الهيروقليطي، والبارمينيدي تشكلت الكينونة الحقة.
URI: http://dspace.univ-mascara.dz:8080/jspui/handle/123456789/926
Appears in Collections:Thèse de Doctorat



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.