التصور الفلسفي للغة الروائية قراءة تحليلية للمرحلة الفلسفية عند نجيب محفوظ

Abstract

إن البحث في العلاقة بين الفلسفة والأدب هو محاولة لفهم ما يجمع الاستدلال بالبلاغة، المنطق بالفن، خصوصا في حقل الرواية بوصفها الفعل الإبداعي الأبرز الذي يُعبر من خلاله الروائي عن فلسفته وفلسفة الشخوص. ضمن هذا السياق؛ تسعى هذه الدراسة في إطار بحثها في العلاقة الجامعة بين الفلسفة والأدب إلى أن تتناول فلسفيا اللغة الروائية، أي أن تبحث في إطار الفلسفة، وبالخصوص فلسفة اللغة عن نوع مُتفرد من اللغة بعنوان اللغة الروائية ضمن إطار المنجز السردي للروائي العالمي المصري نجيب محفوظ (1911- 2006) الحائز جائزة نوبل للآداب سنة 1988، مع التركيز على المرحلة التي عرّفها النقاد بوصفها "مرحلة فلسفية" في مساره الروائي، وذلك بالبحث في طبيعة اللغة الروائية في روايات هذه المرحلة على مُستوى المفردة، العبارة، الفكرة، الرمز والسياق، ومدى تأثرها بالطابع الفلسفي للروايات من جهة، ومن جهة أخرى بالتكوين الفلسفي لنجيب محفوظ، بِوصفه خريجا لقسم الفلسفة، جامعة القاهرة، سنة 1934.