السيميائيات والبلاغة، الصورة بين اللغة وتطبيقاتها الأيقونية

Abstract

تتضمن الاستعارة قوة إقناعيه تكمن في جماليتها الأدبية، ويتوسل صانعو الصورة الإعلامية هذه القوة لتمرير خطابات الى المتلقي خالية من التدليل، وبالتالي تعتبر البلاغة المصدر الأساسي لدراسة الاشهار البصري اللفظي، وعلى هذا الأساس فإن الصورة بمعطياتها الأيقونية (الألوان، الاشكال، التركيب...)،و عليه يظهر التشخيص البصري ممثلا للمحتوى اللفظي، و لأجل ضمان إنجاح التواصل يعمل صانعو الصورة الاشهارية الإعلامية على تعليق التمثيل البصري بالتمثيل اللغوي، إذ تشكل العلامة البصرية جزءا من التجربة الواقعية– حسب جماعة مو- والذي يكون فيه الدال الأيقوني عبارة عن مجموع المثيرات البصرية المتطابقة مع النوع و يتم التعرف عليها استنادا إلى سمات هذا الدال، حيث يقابله الموضوع في التمثيل الثلاثي للعلامة اللغوية، وهذا حسب السياق الذي يحدده الباث، وبالتالي يتمظهر كل من الممثل والموضوع في شكل خطاب دلالي لدى المتلقي يسمى المؤول، و في ضوء هذا الطرح أنشئنا هذه الرسالة لمقاربة عوامل وصول الخطاب الإشهاري إلى المتلقي .