Please use this identifier to cite or link to this item: http://dspace.univ-mascara.dz:8080/jspui/handle/123456789/719
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorدرني, حورية-
dc.date.accessioned2022-07-06T08:44:08Z-
dc.date.available2022-07-06T08:44:08Z-
dc.date.issued2022-07-06-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-mascara.dz:8080/jspui/handle/123456789/719-
dc.description.abstractتنطلق هذه الدراسة من النص القرآني بكونه محفوظا عن التحريف بحيث لا يمكن المساس به أو الخوض في دلالته، فهو يتسم بالدقة في تحديد المقاصد، ولهذا لا يمكن إعمال العقل فيه إلا بما يوافق الشرع والنقل، ومع ذلك نجده منفتحا لقارئه الذي يتذوقه بقلبه وسمعه ووجدانه، ويلمس لذة في حسن نظمه وبديع بيانه، مما يخلق نوعا من التفاعل بين المتلقي والنص القرآني، فيجد له فسحة في تأمل معانيه وتدبر دلالاته والاستمتاع بسمو لغته، والقرآن الكريم هو الذي يدعو إلى تدبر آياته والتأمل في أسراره ومكنوناته، ورغم أن القارئ ليس له سلطة مطلقة في تعامله مع النص القرآني، غير أنّه يمكنه فهم النص من خلال العوامل المساعدة في الوصول للمعنى، وذلك عن طريق تلك الروابط والقرائن لغوية كانت أم غير لغوية التي تعين على إدراك فحوى الخطاب وفهم مقصدية النص القرآني، ولذلك وجب علينا عدم إغفال هذه القرائن ووظيفتها ودورها الفاعل في الوصول إلى دلالة القرآن الكريم، وهي الركيزة التي لا يمكن تجاوزها في تحليل مختلف الظواهر التي يكتنفها الخطاب والتّفريق بين مختلف العناصر اللّغوية، فإدراك الفروق بين الألفاظ والتّراكيب كفيل بفهم مقصدية المخاطِب، وضمان العملية التّواصلية، ولإثبات ذلك حاولنا الانطلاق من لغة القرآن الكريم كأنموذج لغوي معصوم ومعجِز يحمل بين طياته دلالات دقيقة ومعان مقصودة، وتراكيب جزلة لا يمكن مضاهاتها أو تشكيك في بلاغتها وإعجازها.en_US
dc.subjectمباني القرائنen_US
dc.subjectالفروق اللّغويةen_US
dc.subjectلغة القرآن الكريمen_US
dc.title.مباني القرائن و دورها في تحديد الفروق اللغوية في لغة القرآنen_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:Thèse de Doctorat



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.