Please use this identifier to cite or link to this item:
http://dspace.univ-mascara.dz:8080/jspui/handle/123456789/705
Full metadata record
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | جباري, بولعراس | - |
dc.date.accessioned | 2022-06-26T13:23:48Z | - |
dc.date.available | 2022-06-26T13:23:48Z | - |
dc.date.issued | 2022-06-26 | - |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-mascara.dz:8080/jspui/handle/123456789/705 | - |
dc.description.abstract | يطرح البحث إشكالية مفهوم التراث وآليات قراءته، وذلك لتعدد المناهج المعاصرة في التراث من حيث هو مادة تاريخية وخطاب في نفس الوقت، ولأن الخطاب الصوفي يتميز بقدرته على جمع شتات الروح الموزعة على كافة البشر، ويحمل قدرة على التأثير والتوليد، أي القدرة على التحول والانبعاث من جديد، وبالتالي يساهم التصوف كمصدر للمعرفة في تزويد الخطاب البشري والديني وبنظام اصطلاحي جديد فريد من نوعه ومن هنا يظهر لنا التمييز في هذا النوع من الخطابات من حيث هي لغة ومن حيث هي معرفة تفوق العقل والحس. إن المتأمل في التراث الصوفي يلاحظ بأنه أنتج معرفة قائمة على الكشف ومنطلقها مجاهدة النفس والذكر والمحاسبة لتتحول إلى التأمل في الوجود والموجود، فأنتجوا بذلك فلسفة تميزت خطاباتها بالبعد عن جهل الفقهاء وقربتهم أكثر من شهود المعبود الخالق الحق، هذه الحقيقة يجهلها الكثير من الفقهاء، بل تصدوا لها بالرفض والإنكار والنقد، ولقد جند الفلاسفة أقلامهم في فهم التراث، سواء كان هذا التراث فلسفة أو أدبا أو علما أو شعرا متسلحين بمناهج النقد المعاصرة في تحليل وقراءة التراث بعين جديدة حداثية، ولعل المفكر والباحث حسين مروة من بين الذين سلطوا الأضواء على هذه المسألة أي قراءة التراث بمنهج نقدي مادي مستنجدا بالمنهج الماركسي في تحليل التراث العربي. | en_US |
dc.title | قراءة التراث عند حسين مروة : الخطاب الصوفي أنموذجا | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |
Appears in Collections: | Thèse de Doctorat |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
صل الله عليه وسلم حتى يرضى.pdf | 2,41 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.