Please use this identifier to cite or link to this item:
http://dspace.univ-mascara.dz:8080/jspui/handle/123456789/1093
Title: | إشكالية السعادة في الخطاب الصوفي: الغزالي وابن عربي أنموذجين |
Authors: | قديدر, مليكة |
Issue Date: | 2-Oct-2024 |
Abstract: | تهدف الدراسة- السعادة في الخطاب الصوفي: الغزالي وابن عربي أنموذجين إلى الكشف عن ملامح لقراءة تأويلية عرفانية خاصة لمعنى السعادة من منظور العارفين ابو حامد الغزالي (450هـ -505هـ) الدين ابن عربي (560هـ - 638هـ) ، يمثلان مدرستين مختلفين أحدهما ينتمي إلى مدرسة التصوف الديني والثاني ينتمي إلى مدرسة التصوف الفلسفي، حيث امتزج فيها الحوار بين مجالين مختلفين وهما لدين والفلسفة. ومحي فنجد أن السعادة عند أبو حامد الغزالي (450هـ - 505هـ) قائمة على أساس التوفيق بين العلم (الاستدلال العقلي والعمل الارتياض الروحي)، وقد اخترنا من كتاباته مؤلفين يمثلان مرحلتين متقابلتان في المرحلة الفلسفية (ميزان العمل يظهر فيه متأثرا بتكوينه الفلسفي أراد من خلاله أن يبين الطريق النظري لتحصيل السعادة، ثم في المرحلة الصوفية اخترنا مؤلفه (كيمياء (السعادة الذي كتبه باللغة الفارسية، أراد من خلاله أن يبين الطريق العملي إلى السعادة. وفي المقابل فإن السعادة عند محي الدين ابن عربي (560هـ - 638هـ) تقوم على أساس العلم المجرد النظر والاستدلال العقلي متأثر بالنزعة العقلية عند المسلمين المتكلمين المعتزلة وأخوان الصفا، والفلاسفة ابن سينا والفارابي، والمدارس اليونانية أفلوطين مؤسساً بذلك مذهبه الصوفي المتفلسف القائم على أساس وحدة الوجود عبر عنه في كتابه الضخم (الفتوحات المكية) و(التجليات الإلهية) و (فصوص الحكم)،ومن هنا كانت هذه الدراسة محاولة لعرض وجهات نظر كلاهما حول مفهوم السعادة - فكان لازماً علينا أن نبحث في مواطن الاختلاف والاتفاق بينهما من زوايا إشكالية متعددة فلسفية وتأويلية وأخلاقية وسياسية ورمزية وفنية وبالاعتماد على مصادرهما. |
URI: | http://dspace.univ-mascara.dz:8080/jspui/handle/123456789/1093 |
Appears in Collections: | Thèse de Doctorat |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
الأطروحة بعد المناقشة والتصويبات.pdf | 2,5 MB | Adobe PDF | View/Open |
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.